الصحراء المغربيةالواجهة

جوامع مقالي ماذا لو … و ماذا بعد …؟ غموض وضغوط

بقلم أبو أيوب

    تصريح رسمي أمريكي يكشف من خلاله بأن الوضع خطير للغاية بالصحراء ، عنوانه الأبرز رصد تطورات الوضع عن كثب ، و تلميح إلى اضطرار بمنع التحليق في المجال الجوي للصحراء …، فما المتوقع حدوثه فيما لو تم تفعيل منع التحليق في المجال الجوي للصحراء ؟ ليتناسل سؤال آخر ، هل يعتبر هذا منعا يرقى إلى حظر بطريقة ديبلوماسية ، و ممارسة ضغوط لحلحلة الوضع و لصالح من ؟ علما بأن المجال الجوي الصحراوي تحت سيطرة المملكة المغربية ، فمن المتضرر في هذه الحالة ؟ سؤال يفرض نفسه في ظل معطيات و أحداث تجري على الأرض .

    في بيان لها منذ الساعات القلائل الماضية ، أكدت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية أن الوضع في الصحراء الغربية ( بحسب منطوقها هي ) ، خطير للغاية نتيجة إعلان جبهة البوليساريو استئناف الحرب ضد المغرب . و أوضحت الإدارة الفدرالية الأمريكية أنها تراقب الوضع عن كثب ، و تقدم النصائح لشركات الطيران التي تمر عبر المجال الجوي للصحراء .

    كما أبرزت نفس الإدارة على (أنه من المرجح أن تزداد خطورة الوضع مع اتساع نطاق العمليات العسكرية ، مع احتمالية لجوء جبهة البوليساريو إلى استعمال صواريخ مضادة للطيران في حربها ضد المغرب ) ، و هي إشارة بكل تأكيد إلى صواريخ سام الروسية التي بحوزة البوليساريو .

    المتتبعون للصراع أكدوا ثبوت استعمالها ضد الطيران الحربي الملكي بكلتة زمور و المحبس و امغالا ، و كان هذا منذ اندلاع المعارك سنة 75 إلى حين توقيع اتفاق وقف إطلاق النار سنة 91 ، استهداف الطيران الحربي المغربي خلف خسائر مادية ( إسقاط بعض الطائرات العسكرية من مختلف النوعيات ) ، و خسائر بشرية تمثلت في أسر طيارين ( الطيار نجاب مثال ) ، و لا ضير في هذا ، إنها طبيعة الحرب و هي دائما ما تخلف أضرارا و ضحايا بين المتحاربين .

    زوار موقع الجديدة نيوز ، بهذا أكون قد نقلت لكم الخبر بكل صدق و المعلومة بكل تجرد و موضوعية ، انطلاقا من إيماني بأن الخبر مقدس و التعليق حر ( تصريح سلطاني للسلطان محمد الخامس طيب الله ثراه بداية سنوات الإستقلال ) ، و على غير العادة لن أعلق على الخبر و لن اقوم بتحليل المعلومة ، تاركا لكم حرية التفكير و الإستنتاج … ضاربا لكم موعدا في مقبل الأيام ..

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى